كلمة العدد الثاني

 

كلمة العدد الثاني


 

مع صدور العدد الأول من مجلة صدى الريف ، انهالت على المجلة التهاني والتبريكات من الإخوة والأخوات، وكذلك كلمات المؤازرة والتشجيع، وعبارات الثناء والدعاء، ولهؤلاء كلهم نقول جزاكم الله خير الجزاء، وشكراً لكم لتفاعلكم الطيب مع هذا الإنجاز الذي ننسب الفضل فيه أولاً وآخراً لله تعالى، فله الحمد كله ومنه نستمد العون.

يسعدنا اليوم أن نضع بين أياديكم أعزاءنا القرَّاء الكرام العدد الثاني من مجلة صدى الريف ، سائلين الله تعالى أن ينفع بما فيها من مقالات ثقافية جاءت متنوعة بين تخصصات المجلة المتعددة، وذلك رغم قلة الموارد، وكثرة الأعمال، وصعوبة الظروف التي مررنا بها جميعاً كفريق لإنجاح هذه المبادرة , ولكنها ككل المبادرات التي تعتمد على جهود شخصية من أفراد متطوعين فلن تخلو من نقص أو عيب، وهو ذات الأمر الذي يجعلنا نسدد ونقارب، ونحرص على التطوير قدر الإمكان.

وعلامة ما سبق هو تلقي المجلة لاقتراحات مميزة للاستغلال الأمثل لإمكاناتها، سواء من ناحية الشكل أو المضمون، وقد تلقيناها بفرح يفوق فرحنا بالثناء على ما فيها، لأن ذلك وبلا شك هو مؤشر تفاعل جاد مع رسالة المجلة، فلهؤلاء جميعاً نفتح صدورنا، ونمد أيدينا، لأنهم من أكبر أسباب تحسين أداءنا لما ينفع القراء في كل مكان.

وبالإضافة لاهتمام المجلة البالغ بما يصلها من اقتراحات بنّاءة، فإنها أيضاً مهتمة بفتح أبوابها لجميع الباحثين والكتاب المهتمين بملف الريف من جميع المحافظات العراقية ومن خارج العراق ، وأن تفتح هذه المقالات آفاقاً للمعرفة والبحث العلمي والتعريف بتاريخ الريف ونتاجه الفكري وتراثه وشخصياته ورموزه وتدوين التراث الشفوي له ، كما هو هدف هذه المجلة وشعارها، التي ما كان لها أن تصدر لولا جهود كوكبة من الكتاب الأفاضل، الذين أثروا المجلة بمقالاتهم وإخوانهم الذين قاموا على مراجعتها وتقييمها، يضاف إلى هؤلاء جميعاً كل من أسهم بجهد في الإعداد والإخراج، فلهم جميعاً من المجلة وهيأة تحريرها فائق التقدير، وعظيم الإمتنان، وصادق وعدها بإذن الله بالاستمرار والتطوير والله ولي التوفيق .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشيخ الدكتور غسان الملاح